للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[وتاسعها]: ما رواه النسائيّ بسنده عن مروان بن الحكم قال: كنت جالسًا عند عثمان، فسمع عليًّا - رضي الله عنه - يلبي بعمرة وحجة، فقال: ألم تكن تُنْهَى عن هذا؟ قال: بلى، لكني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلبي بهما جميعًا، فلم أدع قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقولك (١).

[وعاشرها]: ما رواه مسلم في "صحيحه" عن محمران بن حصين - رضي الله عنهما -: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جَمَعَ بين حجة وعمرة، ثم لم ينه عنه حتى مات، ولم ينزل قرآن يحرمه.

[وحادي عشرها]: ما رواه يحيى بن سعيد القطان، وسفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: إنما جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الحج والعمرة؛ لأنه لا يحج بعدها، وله طرُقٌ صحيحة إليهما.

[وثاني عشرها]: ما رواه الإمام أحمد من حديث سراقة بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة، قال: وقرن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع، وإسناده ثقات.

[وثالث عشرها]: ما رواه الإمام أحمد، وابن ماجه، من حديث أبي طلحة الأنصاريّ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع بين الحج والعمرة، ورواه الدارقطنيّ، وفيه الحجاج بن أرطاة (٢).

[ورابع عشرها]: ما رواه أحمد من حديث الْهِرْماس بن زياد الباهليّ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَرَن في حجة الوداع بين الحج والعمرة (٣).

[وخامس عشرها]: ما رواه البزار بإسناد صحيح أن ابن أبي أوفى قال: إنما جمع رسول - صلى الله عليه وسلم - بين الحج والعمرة؛ لأنه عَلِم أنه لا يحج بعد عامه


(١) حديث صحيح أخرجه النسائيّ.
(٢) وحجاج بن أرطاة فيه مقال، وسيأتي قول ابن القيّم رحمه الله: وحديثه لا ينزل عن درجة الحسن، ما لم ينفرد بشيء، أو يخالف الثقات.
(٣) في سنده عبد الله بن واقد الحرّانيّ متروك، وكان أحمد يثني عليه، وقال: لعله كبر واختلط.