للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان" [٣٨/ ٢٥٩ و ٢٦٠ و ٢٦١ و ٢٦٢ و ٢٦٣] (٨٥)، و (البخاريّ) في "المواقيت" (٥٢٧)، و"الجهاد والسير" (٢٧٨٢)، و"الأدب" (٥٩٧٠)، و"التوحيد" (٧٥٣٤)، و (الترمذيّ) في "الصلاة" (١٧٣)، و"البرّ والصلة" (١٨٩٨)، و (النسائيّ) في "الصلاة" (٦١٠ و ٦١١)، وفي "الكبرى" (١٥٨٠)، و (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده" (٣٧٢)، و (الحميديّ) في "مسنده" (١٠٣)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (١/ ٣١٦)، و (أحمد) في "مسنده" (١/ ٤٠٩ و ٤١٠ و ٤٢١ و ٤٥١)، و (الدارميّ) في "سننه" (١/ ٢٧٨)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (١٨٢ و ١٨٣ و ١٨٤ و ١٨٥ و ١٨٦)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٢٥٢ و ٢٥٣ و ٢٥٤ و ٢٥٥ و ٢٥٦ و ٢٥٧)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (٣٢٧) و (ابن حبّان) في "صحيحه" (١٤٧٤ و ١٤٧٥ و ١٤٧٦ و ١٤٧٧ و ١٤٧٨ و ١٤٧٩)، و (الحاكم) في "المستدرك" (١/ ١٨٨ و ١٨٩)، و (الدارقطنيّ) في "سننه" (١/ ٢٤٦)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٢/ ٢١٥)، و (الطحاويّ) في "مشكل الآثار" (٣/ ٢٨)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان كون الصلاة من أفضل الأعمال، وأنها شعبة من شُعَب الإيمان، وهذا هو وجه إيراد المصنّف لهذا الحديث هنا؛ ليبيّن أن الأعمال من الإيمان ردًّا على المرجئة الذين يقولون: إنه مجرّد تصديق، وهو مذهب باطلٌ منابذٌ لنصوص الكتاب والسنّة.

٢ - (ومنها): بيان فضل برّ الوالدين، وتعظيمهما، والقيام بحقوقهما.

٣ - (ومنها): بيان أن أعمال البر تتفاضل فيما بينها، فيكون بعضها أكثر ثوابًا.

٤ - (ومنها): أن فيه مشروعيّة السؤال عن مسائل شَتّى في وقت واحد.

٥ - (ومنها): الرفق بالعالم، والتوقف عن الإكثار عليه؛ خشيةَ مَلاله.

٦ - (ومنها): ما كان هو عليه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من حسن إرشاد المسترشدين، ولو شَقّ عليه.

٧ - (ومنها): ما كان عليه الصحابة - رضي الله عنهم - من تعظيم النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، والشفقة عليه.

٨ - (ومنها): ما قاله ابن بزيزة رحمه الله تعالى: الذي يقتضية النظر