للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخرجه (المصنّف) هنا [٥٤/ ٣١٥٧ و ٣١٥٨ و ٣١٥٩ و ٣١٦٠ و ٣١٦١ و ٣١٦٢ و ٣١٦٣ و ٣١٦٤] (١٣٠٦)، و (البخاريّ) في "العلم" (٨٣ و ١٢٤) و"الحجّ" (١٧٣٦ و ١٧٣٧ و ١٧٣٨) و"الأيمان والنذور" (٦٦٦٥)، و (أبو داود) في "المناسك" (٢٠١٤)، و (الترمذيّ) في "الحجّ" (٩١٦)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (٢/ ٤٤٦ و ٤٤٧ و ٣/ ٤٤٤)، و (ابن ماجه) في "المناسك" (٣٠٥١)، و (مالك) في "الموطّإ" (١/ ٤٢١)، و (الشافعيّ) في "مسنده" (١/ ٣٧٨)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (٢٢٨٥)، و (الحميديّ) في "مسنده" (٥٨٠)، و (أحمد) في "مسنده" (٢/ ١٥٩ و ١٦٠ و ١٩٢ و ٢٠٢ و ٢١٠ و ٢١٧)، و (الدارميّ) في "سننه" (٢/ ٦٤ - ٦٥)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (٢٩٤٩ و ٢٩٥١)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٣٨٧٧)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (٤٨٧ و ٤٨٨)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٢/ ٣١٣ و ٣١٩ و ٣٢٠)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٣/ ٣٨٤ - ٤٨٥)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (٢/ ٢٣٧)، و (الطبريّ) في "تهذيب الآثار" (١/ ٢٢٧)، و (الدارقطنيّ) في "سننه" (٢/ ٢٥١ و ٢٥٢ و ٢٥٣)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٥/ ١٤٠ و ١٤١ و ١٤٢) و"المعرفة" (٤/ ١٣٣)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (١٩٦٣)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان جواز تقديم الذبح على الرمي، والحلق على الذبح، وعلى الرمي، وتقديم الطواف عليها كلِّها.

٢ - (ومنها): جواز القعود على الراحلة للحاجة.

٣ - (ومنها): أنه ينبغي للمسلم أن يتعلّم أحكام دينه بسؤال أهل العلم، ولا يعمل عملًا إلا وهو على بصيرة من حكمه.

٤ - (ومنها): بيان ما كان عليه النبيّ -صلى الله عليه وسلم- من الاهتمام بتعليم أمته أمور دينهم، وحثّهم على الأخذ عنه؛ ليكونوا على بصيرة، كما قال تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} الآية.

٥ - (ومنها): وجوب اتّباع أفعال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-؛ لكون الذين خالفوها لَمّا عَلِموا سألوه عن حكم ذلك.

٦ - (ومنها): يسر الشريعة، وسهولة أحكامها، حيث سامحت في التقديم