(١٣٣٨)، و (البخاريّ) في "الصلاة"(١١٨٨ و ١١٩٧) و"الحجّ"(١٨٦٤) و"الصوم"(١٩٩٢ و ١٩٩٥)، و (الترمذيّ) في "الصلاة"(٣٢٦)، و (ابن ماجه) في "الصلاة"(١٢٤٩)، و (الحميديّ) في "مسنده"(٧٥٠)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٢/ ٣٧٤)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ٧ و ٣٤ و ٥١ و ٥٩ و ٧١)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٤/ ١٢ - ١٣)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٦١٧)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط"(٢/ ٣٤٧)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(٢/ ٣٧٧ و ٣٩٣)، و (الطحاويّ) في "مشكل الآثار"(١/ ٢٤٢)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٢/ ٤٥٢)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٤٥٠)، والله تعالى أعلم.
[تنبيه]: تكلّم الدارقطنيّ -رَحِمَهُ اللهُ- في إسناد هذا الحديث، فقال في "العلل": (٢٣٠٠) - وسئل عن حديث قَزَعَة بن يحيى، عن أبي سعيد، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "لا تُشَدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، ولا تسافر المرأة … ". فقال: اختُلِف فيه على قَزَعَة فرواه المغيرة بن عبد الله اليشكريّ، وعُمارة بن عُمير، وقتادة، وعبد الملك بن عُمير، وقيل: عن عبد الملك بن ميسرة، ولا يصحّ، عن قَزَعة، عن أبي سعيد.
ورواه يزيد بن أبي مريم، عن قَزَعَة، عن أبي سعيد، واختُلِف عنه، فرواه سُويد بن عبد العزيز، عن يزيد بن أبي مريم، عن قَزَعة، عن أبي سعيد.
وخالفه صدقة بن خالد، فرواه عن يزيد بن أبي مريم، عن قَزَعة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
وقال محمد بن شعيب بن شابور، عن يزيد بن أبي مريم، عن قَزَعة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي سعيد الخدريّ.
ورواه طلق بن حبيب، عن قَزَعة، عن ابن عمر، واختُلِف عن ابن عيينة، فرواه الحرب بن سريج، عن ابن عيينة، عن عمرو، عن طَلْق، عن قَزَعة، عن ابن عمر مرفوعًا، ورواه غيره من أصحاب ابن عيينة موقوفًا.
وكذلك رواه وَرْقاء وغيره عن عمرو موقوفًا، والصحيح قول من قال: عن قَزَعَة، عن أبي سعيد. انتهى كلام الدارقطنيّ -رَحِمَهُ اللهُ- (١).
(١) "العلل الواردة في الأحاديث النبوية" ١١/ ٣٠٥ - ٣٠٧.