وكلهم ذُكروا في الباب، وفي الأبواب الثلاثة الماضية، غير:
١ - (مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو) بن علقمة بن وقّاص الليثيّ المدنيّ، صدوقٌ له أوهام [٦](ت ١٤٥)(ع) تقدم في "الصلاة" ٤٢/ ١٠٨٥.
[تنبيه]: رواية أبي هارون موسى بن أبي عيسى، عن أبي عبد اللَّه القَرّاظ، ساقها الحميديّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "مسنده"(٢/ ٤٩٢) فقال:
(١١٦٧) - حدّثنا الحميديّ، قال: ثنا سفيان، قال: ثنا أبو هارون موسى بن أبي عيسى المدينيّ الخياط؛ أنه سمع أبا عبد اللَّه القَرّاظ يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أيما جَبّار أراد أهل المدينة بسوء أذابه اللَّه في النار، كما يذوب الملح في الماء، ولا يصبر أحد على لأوائها وشدتها، إلا كنت له شهيدًا أو شفيعًا يوم القيامة". انتهى.