للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: ثمانية:

١ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) تقدّم قبل باب.

٢ - (ابْنُ نُمَيْرٍ) هو عبد الله بن نُمير، تقدّم قريبًا.

٣ - (وَكيعُ) بن الجرّاح، تقدّم أيضًا قريبًا.

٤ - (زهَيْرُ بْنُ حَرْب) تقدّم أيضًا قريبًا.

٥ - (إِسْحَاقُ بْنُ إِبرَاهِيمَ) ابن راهويه، تقدّم قبل بابين.

٦ - (جَرِيرُ) بن عبد الحميد، تقدّم قريبًا.

والباقيان ذُكرا قبله.

وقوله: (كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ) يعني أن هؤلاء الثلاثة: عبد الله بن نُمير، ووكيع، وجرير رووه عن هشام بن عروة نحو رواية أبي أسامة الماضية عنه.

وقوله: (وَكَانَ زَوْجُهَا عَبْدًا) زوج بريرة اسمه مغيث، ويقال: برير، ويقال: مِقسَم (١).

[تنبيه]: رواية عبد الله بن نُمير، عن هشام لم أجد من ساقها بتمامها، فليُنظر، والله تعالى أعلم.

ورواية وكيع، عن هشام ساقها ابن ماجه في "سننه" ٢/ ٨٤٢ فقال:

(٢٥٢١) - حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعليّ بن محمد قالا: ثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة زوج النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أن بريرة أتتها، وهي مكاتبة، قد كاتبها أهلها على تسع أواق، فقالت لها: إن شاء أهلك عددت لهم عَدَّةً واحدةً، وكان الولاء لي، قال: فأتت أهلها، فذكرت ذلك لهم، فأبوا إلا أن تشترط الولاء لهم، فذكرت عائشة ذلك للنبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "افعلي"،. قال: فقام النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فخطب الناس، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: "ما بال رجال يشترطون شروطًا ليست في كتاب الله؟ كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط، كتاب الله أحقّ، وشرط الله أوثق، والولاء لمن أعتق". انتهى.


(١) "تنبيه المعلم" (ص ٥٩٤).