١ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) تقدّم قبل باب.
٢ - (ابْنُ نُمَيْرٍ) هو عبد الله بن نُمير، تقدّم قريبًا.
٣ - (وَكيعُ) بن الجرّاح، تقدّم أيضًا قريبًا.
٤ - (زهَيْرُ بْنُ حَرْب) تقدّم أيضًا قريبًا.
٥ - (إِسْحَاقُ بْنُ إِبرَاهِيمَ) ابن راهويه، تقدّم قبل بابين.
٦ - (جَرِيرُ) بن عبد الحميد، تقدّم قريبًا.
والباقيان ذُكرا قبله.
وقوله:(كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ) يعني أن هؤلاء الثلاثة: عبد الله بن نُمير، ووكيع، وجرير رووه عن هشام بن عروة نحو رواية أبي أسامة الماضية عنه.
[تنبيه]: رواية عبد الله بن نُمير، عن هشام لم أجد من ساقها بتمامها، فليُنظر، والله تعالى أعلم.
ورواية وكيع، عن هشام ساقها ابن ماجه في "سننه" ٢/ ٨٤٢ فقال:
(٢٥٢١) - حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعليّ بن محمد قالا: ثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة زوج النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أن بريرة أتتها، وهي مكاتبة، قد كاتبها أهلها على تسع أواق، فقالت لها: إن شاء أهلك عددت لهم عَدَّةً واحدةً، وكان الولاء لي، قال: فأتت أهلها، فذكرت ذلك لهم، فأبوا إلا أن تشترط الولاء لهم، فذكرت عائشة ذلك للنبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال:"افعلي"،. قال: فقام النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فخطب الناس، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال:"ما بال رجال يشترطون شروطًا ليست في كتاب الله؟ كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط، كتاب الله أحقّ، وشرط الله أوثق، والولاء لمن أعتق". انتهى.