للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:

[٣٧٧٩] ( … ) - (وَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّوْفَلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثنَا شُعْبَةُ، بِهَذَا الإسْنَادِ نَحْوَهُ).

رجال هذا الإسناد: ثلاثة:

١ - (أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّوْفَلِيُّ) أبو عثمان الملقّب أبا الْجَوزاء، ثقة [١١] (ت ٢٤٦) (م ت س) تقدم في "الإيمان" ٦٥/ ٣٦٩.

٢ - (أَبُو دَاوُدَ) سليمان بن داود بن الجارود الطيالسيّ البصريّ، ثقةٌ حافظٌ [٩] (ت ٢٠٤) خت م ٤) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٧٣.

و"شعبة" ذُكر قبله.

[تنبيه]: رواية أبي داود، عن شعبة هذه ساقها أبو عوانة في "مسنده" ٣/ ٢٢٩ فقال:

(٤٧٦٩) - حدّثنا يونس بن حبيب، قثنا أبو داود، قثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة؛ أنها أرادت أن تشتري بريرة، فتعتقها، فأراد مواليها أن يشترطوا الولاء، فذكرت عائشة ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اشتريها، وأعتقيها، فإنما الولاء لمن أعتق"، وأُتِي بلحم، فقال: "ما هذا؟ " فقالت: هذا أَهدت لنا بريرة، تُصُدّق به عليها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هو عليها صدقة، ولنا هدية"، وخُيِّرت وكان زوجها حرًّا، قال: ثم سألته بعد ذلك، فقال: ما أدري، أحر هو أم عبدٌ؟ قال شعبة: فقلت لسماك: إني أَتَّقي أن أسأله عن الإسناد، فسله أنت، وكان في حلقة، فقال له سماك بعدما حدّث: أحدثك أبوك عن عائشة؟ فقال له عبد الرحمن: نعم، قال شعبة: قال لي سماك: قد استوثقته لك. انتهى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

[٣٧٨٠] ( … ) - (وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي هِشَامٍ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنَا مُغيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ أَبُو هِشَامٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثنا عُبَيْدُ الله، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشةَ، قَالَتْ: كَانَ زَوْجُ بَرِيرَةَ عَبْدًا".