للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: ثمانية:

١ - (مُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ أبُو هِشَامٍ) البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، من صغار [٩] (ت ٢٠٠) (خت م د س ق) تقدم في "الطهارة" ١١/ ٥٨٤.

[تنبيه]: وقع في معظم نسخ "صحيح مسلم" هنا غلط، حيث كتبوا الواو قبل "أبو هشام"، ولفظه: "حدّثنا مغيرة بن سلمة المخزوميّ، وأبو هشام"، وهو غلط فاحش، والصواب "أبو هشام" بدون عاطف؛ لأنه كنية مغيرة بن سلمة، وهكذا وقع على الصواب في النسخة الهنديّة، و"تحفة الأشراف" (١).

٢ - (وُهَيْبُ) بن خالد الباهليّ مولاهم، أبو بكر البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، تغيّر بآخره قليلًا [٧] (ت ١٦٥) أو بعدها، تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ٢ ص ٤١٣.

٣ - (عُبَيْدُ اللهِ) بن عمر العمريّ المدنيّ، تقدّم قبل باب.

٤ - (يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ) المدنيّ، مولى آل الزبير، ثقة [٥] (ت ١٣٠) (ع) تقدم في "صلاة المسافرين وقصرها" ٥٧/ ١٩٤٨.

والباقون ذُكروا في الباب وقبله.

والحديث من أفراد المصنّف، أخرجه هنا [٣/ ٣٧٨٠] (١٥٠٤)، و (النسائيّ) في "الطلاق" (٦/ ١٦٥) و"الكبرى" (٣/ ٣٦٦)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٣/ ٢٣٠)، و (ابن را هويه) في "مسنده" (٢/ ٢٤٦)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٧/ ٢٢١)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:

[٣٧٨١] ( … ) - (وَحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِر، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أنسٍ، عَنْ رَبيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَن، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّهَا قَالَتْ: كَانَ فِي بَرِيرَةَ ثَلَاثُ سُنَنٍ: خُيِّرَتْ عَلَى زَوْجِهَا حِينَ عَتَقَتْ، وَأُهْدِي لَهَا لَحْمٌ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَالْبُرمَةُ عَلَى النَّار، فَدَعَا بِطَعَامٍ، فَأُتِيَ بِخُبْزٍ، وَأُدْمٍ، مِنْ أُدُمِ الْبَيْت، فَقَالَ: (ألَمْ أَرَ بُرْمَةً عَلَى النَّار، فِيهَا لَحْمٌ؟ "، فَقَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ الله، ذَلِكَ لَحْمٌ، تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، فَكَرِهْنَا أَنْ


(١) راجع: "النسخة الهنديّة" ١/ ٤٩٤، و"تحفة الأشراف" ١١/ ٦٢٢.