إذا عجز عنه أهله، والله أعلم. انتهى كلام القرطبيّ رحمه الله (١).
وبالسند المتّصل إلى المؤلف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[٣٩٥٥](١٥٥١) - (حَدَّثَنَا أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ - وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ - قَالَا: حَدثنا يَحْيَى - وَهُوَ الْقَطَّانُ - عَنْ عُبَيْدِ الله، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَامَلَ أهْلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، مِنْ ثَمَرٍ، أوْ زَرْعٍ).
رجال هذا الإسناد: ستة:
١ - (أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ) هو: أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيبانيّ، أبو عبد الله المروزيّ، نزيل بغداد، أحد الأئمة، ثقةٌ حافظٌ فقيه حجة، رأس [١٠](ت ٢٤١) وله (٧٧) سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" ٨٠/ ٤٢٧.
والباقون تقدّموا قريبًا، و"عبيد الله" هو: ابن عمر العمريّ، وشرح الحديث، ومسائله تأتي في الحديث التالي - إن شاء الله تعالى -.
وبالسند المتصل إلى المؤلف: رحمه الله أوّل الكتاب قال: