التي ذُكرت في شرح حديث جبريل؛ أولَ "كتاب الإيمان"، فراجعه تزدد علمًا، والله تعالى الهادي إلى سواء السبيل.
[تنبيه]: ذكر في "الفتح": أنه وقع نحوُ هذه المسألة في زمن الرشيد في قصة له مع صاحب الهند، وأنه كتب إليه: هل يقدر الخالق أن يخلق مثله؟ فسأل أهل العلم، فبَدَرَ شابّ، فقال: هذا السؤال مُحالٌ؛ لأن المخلوق مُحْدَث، والمحدَث لا يكون مثل القديم، فاستحال أن يقال: يقدر أن يخلق مثله، أو لا يقدر، كما يستحيل أن يقال في القادر العالم: يقدر أن يصير عاجزًا جاهلًا. انتهى (١). والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان"[٦٣/ ٣٥٠ و ٣٥١ و ٣٥٢ و ٣٥٣](١٣٤) و [٦٣/ ٣٥٤ و ٣٥٥ و ٣٥٦ و ٣٥٧](١٣٥)، و (البخاريّ) في "بدء الخلق"(٣٢٧٦)، و (أبو داود) في "السنّة"(٤٧٢١)، و (النسائيّ) في "عمل اليوم والليلة"(٦٦١ و ٦٦٢ و ٦٦٣)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٢٨٢ و ٣١٧ و ٣٣١ و ٣٨٧ و ٥٣٩)، و (الحميديّ) في "مسنده"(١١٥٣)، و (الدارميّ) في "الردّ على الجهميّة"(ص ٩ و ١٠)، و (الطبرانيّ) في "الدعاء"(١٢٥٦ و ١٢٦٦ و ١٢٦٧ و ١٢٦٨)، و (ابن السّنّيّ) في "عمل اليوم والليلة"(٦٢٥)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢٣٣ و ٢٣٤ و ٢٣٦ و ٢٣٧ و ٢٣٨)، و (أبو نُعيم) في "مستخرجه"(٣٤٣ و ٣٤٤ و ٣٤٥ و ٣٤٦ و ٣٤٧ و ٣٤٨ و ٣٤٩ و ٣٥٠)، و (ابن منده) في "الإيمان"(٣٥٢ و ٢٥٣ و ٣٥٤ و ٣٥٥ و ٣٥٧ و ٣٥٨ و ٣٥٩ و ٣٦٠ و ٣٦١ و ٣٦٢ و ٣٦٣ و ٣٦٤)، (وابن حبّان) في "صحيحه"(٦٧٢٢)، و (اللالكائيّ) في "السنّة"(٩٢٥ و ٩٢٦)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٦١ و ٦٢)، والله تعالى أعلم.
(١) "الفتح" ١٣/ ٢٨٨ "كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة" رقم (٧٢٩٦).