(المسألة الأولى): حديث أنس - صلى الله عليه وسلم - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٤٥/ ٤٦٧٢ و ٤٦٧٣](١٨٠٩)، و (أبو داود) في "الجهاد"(٢٧١٨)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(٢٠٧٩)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(١٤/ ٥٢٤ و ٥٣٠)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ١١٢ و ١١٤ و ١٩٠ و ١٩٨ و ٢٧٩ و ٢٨٦)، و (عبد بن حميد) في "مسنده"(١/ ٣٦١)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٤٨٣٨)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٤/ ٣٣١)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(٦/ ١٣٦ و ٢٢٦)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(٣/ ٢٢٧)، و (الحاكم) في "مستدركه"(٣/ ٣٥٣)، و (ابن سعد) في "الطبقات"(٨/ ٤٢٥)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٦/ ٣٠٦)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان مشروعيّة غزو النساء مع الرجال، قال النوويّ - رحمه الله -: وهو مُجْمَعٌ عليه (١).
٢ - (ومنها): بيان فضل أم سُليم، وشجاعتها، وأنها أخذت آلة الحرب؛ لتشارك الرجال في قتل المشركين، ففرح بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وضحك تعجّبًا من شجاعتها - رضي الله عنهما -.
٣ - (ومنها): بيان أن الله - سبحانه الله وتعالى - أنجز ما وعده رسوله - صلى الله عليه وسلم - من النصر، والإعزاز، وقَهْر العدوّ، وجَعْل ذريتهم، وأموالهم غنيمة للمسلمين، ولذا قال - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله قد كفى، وأحسن".
٤ - (ومنها): بيان ما كان عليه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من الحلم والصبر، امتثالًا لأمر الله تعالى له بذلك، حيث قال: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ