للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[تنبيه]: هذا الحديث اختصره المصنّف هنا، وقد ساقه في "كتاب الرضاع" [٣٦٤٠] مطوّلًا، بسند يحيى بن يحيى، ولفظه: عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غَزَاة، فلما أقبلنا تعجَّلت على بعير لي قَطُوف، فلحقني راكب خلفي، فنخس بعيري بعنزة كانت معه، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل، فالتفتّ، فإذا أنا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "ما يُعجلك يا جابر؟ " قلت: يا رسول الله إني حديث عهد بعُرس، فقال: "أبكرًا تزوجتها أم ثيبًا؟ " قال: قلت: بل ثيبًا، قال: "هلّا جاريةً تلاعبها، وتلاعبك؟ " قال: فلما قَدِمنا المدينة ذهبنا لندخل، فقال: "أَمْهِلُوا حتى ندخل ليلًا - أي: عشاء - كي تمتشط الشَّعِثة، وتَستحدّ الْمُغِيبة". قال: وقال: "إذا قَدِمتَ، فالكيسَ، الكيسَ". انتهى، وقد مضى شرحه هناك، مستوفًى، فراجعه تستفد.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٥٦/ ٤٩٥٦ و ٤٩٥٧ و ٤٩٥٨ و ٤٩٥٩ و ٤٩٦٠ و ٤٩٦١ و ٤٩٦٢ و ٤٩٦٣] (٧١٥)، و (البخاريّ) في "النكاح" (٥٠٧٩ و ٥٢٤٧)، و (أبو داود) في "الجهاد" (٢٧٧٦ و ٢٧٧٨)، و (الترمذيّ) في "الاستئذان" (٢٧١٢)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (٥/ ٣٦٢)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (١٧٢٤ و ١٧٨٦)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (١٢/ ٥٢٣)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ٣٠٢ و ٣٠٣ و ٣١٠ و ٣٩٩)، و (الدارميّ) في "سننه" (٢/ ١٤٦)، و (سعيد بن منصور) في "سننه" (١/ ١٦٩)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٣/ ٢٥٤ و ٤/ ٥١٢)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (٣/ ٣٧٧)، و (ابن الجعد) في "مسنده" (١/ ٢٦٠)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٢٧١٣ و ٢٧١٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٥/ ٢٦٠ و ٧/ ٢٥٤)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان النهي عن طُرُوق الأهل، وهو الدخول ليلًا لمن ورد من السفر.