للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: ستة:

١ - (حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ) هو: حجاج بن أبي يعقوب يوسف بن حجاج، تقدّم قريبًا.

١ - (عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ) أبو الحارث الكوفي، ثقة [٦] (ع) تقدم في الطهارة ٢٥/ ٦٤٨.

٢ - (ابْنُ بُرَيْدَةَ) هو: سليمان بن بريدة بن الحصيب الأسلميّ المروزيّ قاضيها، ثقةٌ [٣] (ت ١١٥) وله تسعون سنة (م ٤) تقدم في "الطهارة" ٢٥/ ٦٤٨.

[تنبيه]: كون ابن بُريدة هنا هو سليمان، لا عبد الله هو الصواب، خلاف ما وقع لبعض الشرّاح (١) وذلك لأمور:

١ - (منها): أن مسلمًا صرّح في "الجنائز" بأن رواية علقمة هذه عن سليمان بن بريدة.

٢ - (ومنها): أن البيهقيّ صرّح بذلك في "الكبرى"، كما سيأتي في التنبيه الآتي.

٣ - (ومنها): أن الحافظ المزّي - رحمه الله -: صرّح في "تحفة الأشراف" به، حيث قال في ترجمة سليمان بن بُريدة، عن أبيه ما نصّه: حديث "كنت نهيتكم عن زيارة القبور … إلخ" أخرجه مسلم في "الجنائز" عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن قبيصة بن عُقبة، وفي "الأضاحيّ" عن حجاج بن الشاعر، عن أبي عاصم الضحّاك بن مَخْلد، كلاهما عن سفيان، عن علقمة بن مَرْثد، عنه - أي: عن سليمان - به، وأعاده في "الأشربة" عن حجاج بقصّة الظروف. انتهى كلام الحافظ المزّيّ - رحمه الله - (٢).

٤ - (ومنها): القاعدة التي ذَكر في "تهذيب التهذيب" وهي أن أربعة إذا أطلقوا ابن بريدة، فهو سليمان، وإذا أطلق غيرهم فهو عبد الله، وعلقمة بن مرثد من هؤلاء الأربعة، وقد نظمت ذلك بقولي:

ابْنُ بُرَيْدَةَ سُلَيْمَانُ كَذَا … أَخُوهُ عَبْدُ اللهِ وَالْفَرْقَ خُذَا

عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ إِنْ أَبْهَمَا … وَأَعْمَشٌ مُحَارِبٌ فَلْتَعْلَمَا


(١) هو: الشيخ الهرري، فقال: هو: عبد الله بن بريدة، وهو غلط بلا شكّ.
(٢) "تحفة الأشراف" ٢/ ٨٤.