كتاب البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج

٣٥ - (كتاب الأشربة) - (٦) - (باب النهي عن الانتباذ: في المزفت، والدباء، والحنتم، والنقير، وبيان أنه منسوخ، وأنه اليوم حلال، ما لم يصر مسكرا) - ج: 33 - ص: 674

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٦/ ٥١٩٤ و ٥١٩٥] (١٩٩٩)، و (أبو داود) في "الأشربة" (٣٧٠٢)، و (النسائيّ) في "الأشربة" (٨/ ٣٠٩) و"الكبرى" (٣/ ٢١٨)، و (ابن ماجة) في "الأشربة" (٣٤٠٠)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (١٦٩٣٥)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٨/ ١٤٠)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (١٧٥١)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ٣٠٤ و ٣٢٦ و ٣٧٩ و ٣٨٤) وفي "الأشربة" (٣٧)، و (الدارميّ) في "سننه" (٢/ ١١٦)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٥/ ١٣٢)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٥٣٨٧)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط" (٩/ ١٥٠)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (٣/ ٣٠٣)، و (ابن الجعد) في "مسنده" (١/ ٣٨٥)، و (أبو الشيخ) في "أخلاق النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -" (ص ٢١٠)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٨/ ٣٥٩)، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلِّف - رَحِمَهُ اللهُ - أَوَّل الكتاب قال:

[٥١٩٥] ( … ) - (وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ (ح) وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْر، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ يُنْتَبَذُ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سِقَاءٍ، فَإِذَا لَمْ يَجِدُوا سِقَاءً نُبِذَ لَهُ فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْم، وَأَنَا أَسْمَعُ لأَبِي الزُّبَيْرِ: مِنْ بِرَامٍ؟ قَالَ: مِنْ بِرَامٍ).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

وهو الإسناد الذي ذُكر قبل حديث، وهو أيضًا من رباعيّات المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ - لهُ، كسابقه، وهو (٣٨١) من رباعيّات الكتاب.

وقوله: (فِي سِقَاءٍ) - بكسر السين المهملة، وتخفيف القاف - ككساء: جلدُ السَّخْلَة إذا أجذع، يكون للماء، واللبن، جَمْعه: أَسقيةٌ، وأسقياتٌ، وأساقٍ، قاله المجد (١).

---

(١) "القاموس المحيط" ص ٦٢٤.