للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخرجه (المصنّف) هنا [٥٢٠٣ و ٥٢٠٤ و ٥٢٠٥] (١٧٣٣)، و (البخاريّ) في "الجهاد والسير" (٣٠٣٨) و"المغازي" (٤٣٤٣ و ٤٣٤٥) و"الأدب" (٦١٢٤) و"الأحكام" (٧١٧٢)، و (أبو داود) في "الأشربة" (٣٦٨٤)، و (النسائيّ) في "الأشربة" (٨/ ٢٩٨) و"الكبرى" (٣/ ٢١٤)، و (ابن ماجة) في "الأشربة" (٣٢٩١)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (٣/ ٣٥٧)، و (أحمد) في "مسنده" (٤/ ٤١٠ و ٤١٧) وفي "الأشربة" (٢٣٨)، و (الدارميّ) في "سننه" (٢٠٠٦)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (٨٥٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٥٣٧٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٥/ ٩٩)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٨/ ٢٩١)، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال:

[٥٢٠٤] ( … ) - (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَهُ مِنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيه، عَنْ جَدِّه، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَهُ وَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَن، فَقَالَ لَهُمَا: "بَشِّرَا، وَيَسِّرَا، وَعَلِّمَا، وَلَا تُنَفِّرَا"، وَأُرَاهُ قَالَ: "وَتَطَاوَعَا"، قَالَ: فَلَمَّا وَلَّى رَجَعَ أَبُو مُوسَى، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ لَهُمْ شَرَابًا مِنَ الْعَسَل، يُطْبَخُ حَتَّى يَعْقِدَ، وَالْمِزْرُ يُصْنَعُ مِنَ الشَّعِير، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "كُلُّ مَا أَسْكَرَ عَنِ الصَّلَاةِ فَهُوَ حَرَامٌ").

رجال هذا الإسناد: ستة:

١ - (مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ) بن الزِّبْرقان المكيّ، نزيل بغداد، صدوقٌ يَهِمُ [١٠] (ت ٢٣٤) (خ م ت س ق) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٩.

٢ - (عَمْرُو) بن دينار الأثرم الجمحيّ مولاهم، أبو محمد المكيّ، تقدّم قريبًا.

والباقون ذُكروا في الباب، و"سفيان" هو: ابن عيينة.

[تنبيه]: انتقد الدارقطنيّ هذا الإسناد، وقال: لَمْ يتابع ابن عبّاد عن سفيان، عن عمرو، عن سعيد، وقد روي عن سفيان، عن مسعر، عن سعيد، ولا يثبت، ولم يُخرجه البخاريّ من طريق سفيان. انتهى، ونقل النوويّ كلام الدارقطنيّ هذا، ولم يتعقّبه.