أخرجه (المصنّف) هنا [٣/ ٥٢٦٩ و ٥٢٧٠ و ٥٢٧١ و ٥٢٧٢ و ٥٢٧٣](٢٠٢٧)، و (البخاريّ) في "الحجّ"(١٦٣٧) و"الأشربة"(٥٦١٧)، و (الترمذيّ) في "الأشربة"(١٨٨٢) و"الشمائل"(٢٠٧)، و (ابن ماجه) في "الأشربة"(٣٤٢٢)، و (النسائيّ) في "مناسك الحجّ"(٥/ ٢٣٧) و"الكبرى"(٢/ ٤١٠)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(١/ ٣٤٤)، و (الحميديّ) في "مسنده"(١/ ٢٢٥)، و (أحمد) في "مسنده"(١/ ٢٢٠ و ٢٤٣ و ٢٤٩ و ٢٨٧ و ٣٤٢ و ٣٦٩ و ٣٧٢)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٢٩٤٥)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٣٨٣٨ و ٥٣١٩ و ٥٣٢٠)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(٢٤٠٦)، و (الطحاويّ) في "معاني الآثار"(٤/ ٢٧٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٥/ ١٥١ - ١٥٢)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(١٢٥٧٥ و ١٢٥٧٦ و ١٢٥٧٧) و"الأوسط"(٢/ ٤١) و"الصغير"(١/ ٢٣٩)، و (ابن الجعد) في "مسنده"(١/ ٣١٦)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٥/ ١٤٧ و ٧/ ٤٨٢)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٣٠٤٦)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
[٥٢٧٠](. . .) - (وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - شَرِبَ مِنْ زَمْزَمَ، مِنْ دَلْوٍ مِنْهَا، وَهُوَ قَائِمٌ).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
وكلّهم ذُكروا في الباب، وقبل باب، وسفيان هو: ابن عيينة.
[تنبيه]: روى البخاريّ هذا الحديث في "صحيحه"، فقال:"حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا سفيان، عن عاصم الأحول. . . إلخ"، فقال الكرمانيّ: ذكر الكِلاباذيّ أن أبا نعيم سمع من سفيان الثوريّ، ومن سفيان بن عيينة، وأن كلًّا منهما روى عن عاصم الأحول، فَيَحْتَمِل أن يكون أحدهما.
وتعقّبه الحافظ، فقال: ليس الاحتمالان فيهما هنا على السواء، فإن أبا نعيم مشهور بالرواية عن الثوريّ، معروف بملازمته، وروايتُهُ عن ابن عيينة قليلةٌ، وإذا أطلق اسم شيخه حُمِل على من هو أشهر بصحبته، وروايته عنه أكثر، ولهذا جزم المزيّ في "الأطراف" أن سفيان هذا هو الثوريّ، وهذه قاعدة