وإن فات بفَوْته أجر كثير، وخير جزيل؛ عملًا بالمسامحة والتيسير، وتركًا للتشديد والتعسير. انتهى (١).
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث سمرة بن جندب - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف رحمه الله.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢/ ٥٨٧ و ٥٥٨٨](٢١٣٦)، و (أبو داود) في "الأدب"(٤٩٥٨)، و (الترمذيّ) في "الأدب"(٢٨٣٦)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(٨٩٣)، و (أحمد) في "مسنده"(٥/ ٧ و ٢١)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٥٨٣٨)، و (الطحاويّ) في "مشكل الآثار"(٢/ ٣٠٣)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(٦٧٩٣)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٩/ ٣٠٦)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[٥٥٨٨]( … ) - (وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تُسَمِّ غُلَامَكَ رَبَاحًا، وَلَا يَسَارًا، وَلَا أَفْلَحَ، وَلَا نَافِعًا").