للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"الأدب المفرد" (١٠٧٠)، و (الترمذيّ) في "الاستئذان" (٢٧٠٩)، و (النسائيّ) في "القسامة" (٨/ ٦٠ - ٦١)، و"الكبرى" (٧٠٦٤)، و (الشافعيّ) في "مسنده" (٢/ ١٠١)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (١٩٤٣١)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٨/ ٧٥٦)، و (الحميديّ) في "مسنده" (٢/ ٤١٢)، و (أحمد) في "مسنده" (٥/ ٣٣٠ و ٥٣٣٤ و ٥٣٣٥)، و (الدارميّ) في "سننه" (٢/ ١٩٨ - ١٩٩)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (٥٦٦٠ و ٥٦٦١ و ٥٦٦٢ و ٥٦٦٤ و ٥٦٦٥ و ٥٦٦٦ و ٥٦٦٧ و ٥٦٦٩ و ٥٦٧٠ و ٥٦٧١ و ٥٦٧٢ و ٥٦٧٣)، و (ابن حبان) في "صحيحه" (٥٨٠٩ و ٦٠٠١)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (١٣/ ٥٠٠)، و (الطحاويّ) في "مشكل الآثار" (١/ ٤٠٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٨/ ٣٣٨)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة" (٢٥٦٧)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده (١):

١ - (منها): بيان استحباب إبقاء شعر الرأس، وتربيته، واتخاذ آلة يزيل بها عنه الهوامّ، وَيحُكُّ بها؛ لدفع الوسخ، أو القمل.

٢ - (ومنها): بيان استحباب إصلاح الشعر، وإكرامه، كما قال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "من كانت له جُمَّةٌ، فليُكرمها" (٢)، ولكن لا ينتهي بذلك إلى أن يخرُج إلى الترفّه، والسرَف المنهيّ عنه بقوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فيما رواه عنه فَضَالة بن عُبيد -رضي الله عنه-، حيث قال: "نهانا رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن كثير من الإرفاه، وأمرنا أن نحتفي أحيانًا" (٣)، قاله القرطبيّ -رَحِمَهُ اللهُ- (٤).

٣ - (ومنها): أن فيه مشروعيةَ الاستئذان على من يكون في بيتٍ مُغلَق الباب.

٤ - (ومنها): تحريم التطلّع على من كان داخل بيت مغلَق من خلل الباب.


(١) المراد فوائد أحاديث الباب، لا خصوص السياق المذكور في هذه الرواية، فتنبّه.
(٢) حديث صحيح، أخرجه أبو داود وغيره، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- بلفظ: "من كان له شعر، فليُكرمه".
(٣) حديث صحيح، أخرجه النسائيّ (٥٠٦٠).
(٤) "المفهم" ٥/ ٤٨٥.