(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- متّفق عليه، وقد تقدّم تخريجه قبله.
(المسألة الثائية): حديث أبي قتادة -رضي الله عنه-، متّفق عليه.
أخرجه (المصنّف) هنا [٢/ ٥٩٠٦ و ٥٩٠٧](٢٢٦٧)، و (البخاريّ) في "التعبير"(٦٩٩٥ و ٦٩٩٦)، و (الترمذيّ) في "الشمائل"(٤١٢)، و (أحمد) في "مسنده"(٥/ ٣٠٦)، و (الدارميّ) في "سننه"(٢/ ١٦٦)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّل الكتاب قال:
١ - (يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهريّ، أبو يوسف المدنيّ، نزيل بغداد، ثقةٌ، فاضلٌ، من صغار [٩](ت ٢٠٨)(ع) تقدم في "الإيمان" ٩/ ١٤١.
٢ - (ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ) هو: محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهريّ المدنيّ، صدوقٌ، له أوهامٌ [٧](ت ١٥٢) وقيل: بعدها (ع) تقدم في "الإيمان" ٦٣/ ٣٥٢.
والباقيان تقدّما في الباب الماضي.
وقوله:(فَذَكَرَ الْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا) فاعل "ذَكَرَ" ضمير ابن أخي الزهريّ؛ أي: ذكر ابن أخي الزهريّ حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، وحديث أبي قتادة -رضي الله عنه-. وقوله:(بِإِسْنَادَيْهِمَا)؛ أي: إسنادي الحديث، وهما: ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، وابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي قتادة -رضي الله عنه-.
[تنبيه]: رواية ابن أخي الزهريّ، عن عمه الزهري هذه ساقها أحمد -رحمه الله- في "مسنده"، فقال: