للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان" [٧٩/ ٤١٠ و ٤١١ و ٤١٢] (١٦٠)، و (البخاريّ) في "بدء الوحي" (٣)، و"أحاديث الأنبياء" (٣٣٩٢)، و"التفسير" (٤٩٥٣ و ٤٩٥٥ و ٤٩٥٦ و ٤٩٥٧)، و"التعبير" (٦٩٨٢)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه" (٩٧١٩)، و (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده" (١٤٦٧)، و (أحمد) في "مسنده" (٦/ ٢٣٢ - ٢٣٣)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٣٣)، وأبو عوانة في "مسنده" (٣٢٧)، و (أبو نُعيم) في "مستخرجه" (٤٠٥ و ٤٠٦ و ٤٠٧)، وفي "دلائل النبوّة" (١/ ٢٧٥ - ٢٧٧)، و (البيهقيّ) في "دلائل النبوّة" (٢/ ١٣٥ - ١٣٦)، و (الآجريّ) في "الشريعة" (ص ٤٣٩ - ٤٤٠)، و (ابن جرير) في "تفسيره" (٣٠/ ١٦١ - ١٦٢)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٣٧٣٥)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومناسبته لذكره في أبواب الإيمان من حيث إن الإيمان هو التصديق بالجنان، والقول باللسان،

والعمل بالجوارح والأركان بكلّ ما جاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - من عند الرحمن، وذلك لا يكون إلا عن طريق الوحي، فتأمله بالإيقان.

٢ - (ومنها): التصريح من عائشة عنها بأن رؤيا النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من جملة أقسام الوحي، وهو محلّ وفاق.

٣ - (ومنها): مشروعيّة اتّخاذ الزاد، وأنه لا ينافي التوكّل، فقد اتّخذه سيّد المتوكلين - صلى الله عليه وسلم -.

٤ - (ومنها): الحضّ على التعليم ثلاثًا بما فيه مشقّة، كما فتل النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أذن ابن عبّاس - رضي الله عنهما - في إدارته إلى جهة اليمين في الصلاة.

٥ - (ومنها): ما استنبطه منه شُريح القاضي رحمهُ اللهُ أنه لا يُضرب الصبيّ على القرآن إلا ثلاثًا، كما غطّ جبريل عليه السلام النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ثلاثًا.

٦ - (ومنها): بيان كمال كرمه سبحانه وتعالى بأنه علّم عباده ما لم يعلموا، ونقلهم من ظلمة الجهل إلى نور العلم.

٧ - (ومنها): بيان فضل علم الكتابة؛ لما فيه من المنافع العظيمة التي لا تُحصى؛ إذ بها دُوِّنت العلوم، وقُيِّدت الحِكَم، وضُبطت أخبار الأولين، وحُفظت كُتب الله المنزّلة، واستقامت أمور الدين والدنيا.