١ - (إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) ابن راهويه، تقدّم قبل أربعة أبواب.
٢ - (جَرِيرُ) بن عبد الحميد، تقدّم أيضًا قبل أربعة أبواب.
٣ - (أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ) بن موسى الضَّبّيّ، أبو عبد الله البصريّ، ثقةٌ، رُميَ بالنَّصْب [١٠](ت ٢٤٥)(م ٤) تقدم في "الإيمان" ١/ ١٠٣.
٤ - (فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضِ) بن مسعود التميميّ، أبو عليّ الزاهد المشهور، أصله من خُراسان، وسكن مكة، ثقةٌ عابدٌ إمامٌ [٨](ت ١٨٧) وقيل: قبلها (خ م د ت س) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٢٦.
٥ - (مَنْصُورُ) بن المعتمر بن عبد الله السُّلَميّ، أبو عتاب -بمثناة ثقيلة، ثم موحّدة- الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ، وكان لا يدلِّس [٦](ت ١٣٢)(ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٢٩٦.
٦ - (مُحَمَّدُ بْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ) تقدّم قبل أربعة أبواب.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبل باب.
وقوله:(فِي رِوَايَةِ فُضَيْلِ - ابْنِ شِهَابٍ، وَفي رِوَايَةِ جَرِيرٍ: مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيّ) أراد بهذا بيان اختلاف فضيل بن عياض، وجرير بن عبد الحميد في روايتهما عن الزهريّ، فقال فضيل:"عن محمد بن شهاب" نَسَبه إلى جدّه الأعلى، وقال جرير:"عن محمد الزهريّ"، هذا هو المعنى الصحيح في هذا.
وذكر القاضي عياض -رحمه اللهُ- في "المشارق" بعد سَوْقه سَنَد مسلم هذا ما نصّه: وفي "فضائل النبيّ -صلى الله عليه وسلم-" حديث: "ما خُيِّر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أمرين": نا زهير بن حرب، وإسحاق جميعًا عن جرير، ونا أحمد بن عبدة، نا فُضيل بن عياض، كلاهما عن منصور، عن محمد، وفي رواية فُضيل: ابن شهاب، وفي رواية جرير: عن الزهريّ، كذا في جميع النُّسخ من مسلم عند شيوخنا. ووقع في بعض النسخ: منصور عن محمد، وفي رواية: محمد بغير واو، وهو الصواب، وفيه مع ذلك تقديم وتأخير، وتقديره: عن محمد بن شهاب في رواية فضيل، فقدّم وأخَّر، وفصل بين المضاف والمضاف إليه، زيادة الواو بين الوصف والموصوف، فأدخل في رواية فضيل بين محمد وابن شهاب، وبإسقاط الواو والألف من ابن شهاب يصح الكلام، على ما قررناه، وعند ابن الحذّاء: