بالكسر، وادّهن على افْتَعَلَ: تطلّى بالدهن، وأدهن على أفعل (١). (رُئِيَ مِنْهُ)؛ أي: ظهر من شعره بعض البياض، والله تعالى أعلم.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى) حديث جابر بن سَمُرة -رضي الله عنهما- هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللهُ-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢٩/ ٦٠٦٥ و ٦٠٦٦](٢٣٤٤)، و (الترمذيّ) في "المناقب"(٣٦٤٤) وفي "الشمائل"(١٧ و ٣٩ و ٤٤)، و (النسائيّ) في "المجتبى"(٥١١٦) و"الكبرى"(٩٤٠٥)، و (أحمد) في "مسنده"(٥/ ٨٦ و ٨٨ و ٩٠ و ٩٥ و ١٠٠ و ١٠٢ و ١٠٣ و ١٠٤ و ١٠٧)، و (عبد الله بن أحمد) في "زوائده"(٥/ ٩٨)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّلَ الكتاب قال:
١ - (عُبَيْدُ اللهِ) بن موسى بن أبي المختار باذام العَبْسيّ الكوفيّ، أبو محمد، ثقةٌ كان يتشيع، قال أبو حاتم: كان أثبت في إسرائيل من أبي نعيم، واستُصْغِر في سفيان الثوريّ [٩](ت ٢١٣) على الصحيح (ع) تقدم في "الإيمان" ٤/ ١١٨.
٢ - (إِسْرَائِيلُ) بن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعيّ الْهَمْدانيّ، أبو يوسف الكوفيّ، ثقةٌ تُكُلّم فيه بلا حجة [٧](ت ١٦٠) وقيل: بعدها (ع) تقدم في "الطهارة" ٢/ ٥٤٢.