(٢) "شرح النوويّ" ١٥/ ١٧٤. (٣) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، ولفظه من طريق مُجَالد، عن الشعبي، عن جابر ابن عبد الله: أن عمر بن الخطاب أَتَى النبي -صلى الله عليه وسلم- بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب، فقرأه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فغضب، فقال: "أَمُتَهَوِّكون فيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء، فيخبروكم بحق، فتُكَذِّبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى -صلى الله عليه وسلم- كان حيًّا ما وسعه إلا أن يتّبعني". وفي سنده مجالد بن سعيد، والأكثرون على تضعيفه. (٤) هو ما أخرجه أحمد، والترمذيّ بسند حسن من طريق مِشْرَح بن هَاعَان، عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب"، قال الترمذيّ: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث مشرح بن هاعان.