"مسنده"(٥/ ٣٤٣)، و (ابن سعد) في "الطبقات"(٢/ ٣٤٢)، و (الشاشيّ) في "مسنده"(٢/ ٧٥)، و (يعقوب بن سفيان) في "المعرفة والتاريخ"(٢/ ٣١٥)، و (الخطيب) في "الرحلة في طلب الحديث"(١/ ٩٥)، و (ابن عساكر) في "تاريخ دمشق"(٣٣/ ١٣٦)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله - أوّلَ الكتاب قال:
٢ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو) بن العاص بن وائل بن هاشم بن سُعيد -بالتصغير - ابن سعد بن سهم السهميّ، أبو محمد، وقيل: أبو عبد الرحمن، أحد السابقين المكثرين من الصحابة، وأحد العبادلة الفقهاء، مات في ذي الحجة ليالي الحرّة، على الأصح بالطائف، على الراجح (ع) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٨.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبل ستّة أبواب.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من سُداسيّات المصنّف -رحمه الله -، وهو مسلسلٌ بالكوفيين إلا الصحابيّ، فطائفيّ، وفيه ثلاثة من التابعين، روى بعضهم عن بعض.
شرح الحديث:
(عَنْ مَسْرُوقٍ)؛ أي: ابن الأجدع؛ أنه (قَالَ: كُنَّا نَأْتِي عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو) بن العاص -رضي الله عنهما - (فَنَتَحَدَّثُ إِلَيْهِ)، وقوله:(وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ)؛ يعني: شيخه الثاني محمد بن عبد الله بن نُمير، (عِنْدَهُ) بدل قول ابن أبي شيبة: "إليه"؛ أي: