للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الناس منازلهم". انتهى (١)، والله تعالى أعلم.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث النّوّاس بن سِمْعان - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٥/ ٦٤٩٥ و ٦٤٩٦] (٢٥٥٣)، و (الترمذيّ) في "الزهد" (٢٣٨٩)، و (البخاريّ) في "الأدب المفرد" (٢٩٥ و ٣٠٢)، و (أحمد) في "مسنده" (٤/ ١٨٢)، و (الدارميّ) في "سننه" (٢/ ٣٢٢)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٥/ ٢١٢)، و (الطبرانيّ) في "مسند الشاميين" (٢/ ٩٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٣٩٧)، و (الحاكم) في "المستدرك" (٢/ ١٧)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (١٠/ ١٩٢) و"شُعب الإيمان" (٥/ ٤٥٧)، و (البغويّ) في "شرح السُّنة" (٣٤٩٤)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): وردت أحاديث في حُسن الخُلُق، فمنها: حديث النوّاس بن سِمعان - رضي الله عنه - المذكور في الباب، وحديث: "إن خياركم أحاسنكم أخلاقًا"، رواه البخاريّ، وأخرج أبو يعلى من حديث أنس رفعه: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خُلُقًا"، وللترمذيّ، وحَسّنه، والحاكم، وصححه، من حديث أبي هريرة، رَفَعه: "إن من أكمل المؤمنين أحسنهم خُلُقًا"، ولأحمد بسند رجاله ثقات، من حديث جابر بن سمرة نحوه، بلفظ: "أحسن الناس إسلامًا"، وللترمذيّ من حديث جابر، رَفَعه: "إن من أحبكم إليّ، وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة، أحسنكم أخلاقًا"، وأخرجه البخاريّ في "الأدب المفرد" من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، ولأحمد، والطبرانيّ، وصححه ابن حبان، من حديث أبي ثعلبة نحوه، وقال: "أحاسنكم أخلاقًا"، وسياقه أتمّ. وللبخاريّ في "الأدب المفرد"، وابن حبان، والحاكم،


(١) تقدّم في "شرح مقدّمة مسلم" أنه حديث مختلَف فيه، والصحيح أنه ضعيف للانقطاع، فارجع إليه هناك، وبالله تعالى التوفيق.