بمكة امرأة مَزّاحة، فنزلت على امرأة مثلِها، فبلغ ذلك عائشة، فقالت: صَدَق حِبِّي، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"الأرواح جنود مجنّدة، فما تعارف منها ائتَلَف، وما تناكر منها اختَلف"، قال: ولا أعلم إلا قال في الحديث: ولا تُعْرَف تلك المرأة. انتهى (١).
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثاثية): في تخريجه:
فأما الجزء الأول، فأخرجه (المصنّف) هنا [٤٩/ ٦٦٨٦](٢٦٣٨) وتقدّم في "فضائل الصحابة"[٤٩/ ٦٤٣٣](٢٥٢٦)، وأخرج (البخاريّ) الجزء الأول منه في "الأنبياء"(٣٣٥٣ و ٣٣٧٤ و ٣٤٩٣ و ٣٤٩٦ و ٣٥٨٨ و ٤٦٨٩)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(٦/ ٣٦٧)، و (الشافعيّ) في "مسنده"(١/ ٢٧٩)، و (عبد الرزّاق) في "مسنده"(١١/ ٣١٦)، و (الحميديّ) في "مسنده"(١٠٤٥)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٢٥٧ و ٢٦٠ و ٣٩١ و ٤٣٨ و ٤٨٥ و ٤٩٨ و ٥٢٥ و ٥٣٩) وفي "فضائل الصحابة"(١٥١٨ و ١٥١٩ و ١٦٧٣)، و (الدارميّ) في "سننه"(١/ ٨٤)، و (ابن راهويه) في "مسنده"(١/ ٢٢٦)، و (الطحاويّ) في "مشكل الآثار"(٤/ ٣١٥)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٩٢)، و (القضاعيّ) في "مسند الشهاب"(٦٠٦)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(٣٨٤٤ و ٣٨٤٥).
وأما الجزء الثاني فاخرجه (المصنّف) هنا [٤٩/ ٦٦٨٥ و ٦٦٨٦](٢٦٣٨)، و (البخاريّ) في "الأنبياء"(٣٣٣٦) وفي "الأدب المفرد"(٩٠١)، و (أبو داود) في "الأدب"(٤٨٣٤)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٢٩٥ و ٥٢٧ و ٥٣٩)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٦١٦٨)، و (تمام الرازيّ) في "الفوائد"(١/ ٢٥١)، و (أبو الشيخ) في "الأمثال"(١٠٢)، و (أبو نعيم) في "تاريخ أصبهان"(٢/ ٩٤)، و (الخطيب البغداديّ) في "تاريخ بغداد"(٣/ ٣٢٩)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(٣٤٧١)، والله تعالى أعلم.