اللفظان، ويجمع البناءين، معنى الارتفاع والإرسال، ويكون تعديدًا للنعمة في الحالتين، وتعظيمًا للمنَّة على الوجهين. انتهى (١)، واللَّه تعالى أعلم.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث البراء بن عازب -رضي اللَّه عنهما- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٧/ ٦٨٥٨ و ٦٨٥٩ و ٦٨٦٠ و ٦٨٦١ و ٦٨٦٢](٢٧١٠)، و (البخاريّ) في "الوضوء"(٢٤٧) و (الدعوات)(٦٣١١ و ٦٣١٣ و ٦٣١٥) و"التوحيد"(٧٤٨٨) وفي "الأدب المفرد"(١٢١١ و ١٢١٣)، و (أبو داود) في "الأدب"(٥٠٤٦ و ٥٠٤٧)، و (الترمذيّ) في "الدعوات"(٣٣٩٤)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(٦/ ١٩٥) وفي "عمل اليوم والليلة"(٧٧٣ و ٧٧٤ و ٧٧٦ و ٧٧٧ و ٧٧٨ و ٧٧٩)، و (ابن ماجه) في "الدعاء"(٣٨٧٦)، و (أحمد) في "مسنده"(٤/ ٢٨٥ و ٣٠٠)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(٧٠٨)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(١٩٨٢٩)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٩/ ٧١ و ٧٥ و ١٠/ ٢٤٥ و ٢٤٦)، و (الحميديّ) في "مسنده"(٧٢٣)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(١/ ١٠٨)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٥٥٢٧ و ٥٥٣٦ و ٥٥٤٢)، و (الدارميّ) في "سننه"(٢/ ٢٨٨)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(١٦٦٨)، و (الرويانيّ) في "مسنده"(١/ ٢٦٨ و ٢٦٩)، و (البيهقيّ) في "شعب الإيمان"(٤/ ١٧٣)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(١٣١٥ و ١٣١٧)، واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان استحباب الوضوء عند النوم، ثم إنه لم يُذكر في روايات هذا الحديث الصلاة إثر الوضوء، لكن لو صلّى بعده كان حسنًا؛ لحديث قصّة بلال -رضي اللَّه عنه-، فقد أخرج البخاريّ في "صحيحه"، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- أن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لبلال عند صلاة الفجر:"يا بلال حدّثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دَفّ نعليك بين يديّ في الجنة"، قال: ما