للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأما رواية مالك عن نافع فقد ساقها البخاريّ أيضًا، فقال:

(٤٦٥٤) - حدّثنا إبراهيم بن المنذر، حدّثنا مَعْن، قال: حدّثني مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: " {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦)} حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه". انتهى (١).

وأما رواية أيوب السختيانيّ عن نافع، فقد ساقها الطبريّ -رحمه الله- في "تفسيره". فقال:

(٢) حدّثني محمد بن خلف العسقلانيّ، قال: ثنا آدم، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: تلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه الآية: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦) قال: "يقومون حتى يبلغ الرشح إلى أنصاف آذانهم". انتهى (٣).

وأما رواية صالح بن كيسان عن نافع، فقد ساقها عبد بن حميد -رحمه الله- في "مسنده"، فقال:

(٧٦٣) - حدّثني يعقوب بن إبراهيم، ثنا أبي، عن صالح بن كيسان، قال: ثنا نافع، أن عبد الله، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " {يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} يوم القيامة، حتى يغيب أحدهم إلى أنصاف أذنيه في رشحه". انتهى (٤).

وأما رواية موسى بن عقبة عن نافع، فلم أجد من ساقها، فليُنظَر، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:

[٧١٧٧] (٢٨٦٣) - (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ -يَعْنِي: ابْنَ مُحَمَّدٍ- عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ الْعَرَقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيَذْهَبُ فِي الأَرْضِ سَبْعِينَ بَاعًا، وَإِنَّهُ لَيَبْلُغُ إِلَى أفوَاهِ النَّاسِ، أَو إِلَى آذَانِهِمْ"، يَشُكُّ ثَوْرٌ أيَّهُمَا قَالَ؟).


(١) "صحيح البخاري" ٤/ ١٨٨٤.
(٢) ليس مرقمًا، فتنبّه.
(٣) "تفسير الطبريّ" ٣٠/ ٩٢.
(٤) "مسند عبد بن حميد" ١/ ٢٤٦.