الموصول الذي هو غائب، وفيه كناية؛ لأنَّ الأصل أن يقال: أنا الذي أفوز به، فعدل إلى "أنجو"؛ لأنه إذا نجا من القتل فاز بالمال، وملكه. انتهى (١)، والله، تعالى أعلم.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٨/ ٧٢٤٤ و ٧٢٤٥ و ٧٢٤٦ و ٧٢٤٧](٢٨٩٤)، و (البخاريّ) في "الفتن"(٧١١٩)، و (أبو داود) في "الملاحم"(٤٣١٣ و ٤٣٩١٤)، و (الترمذيّ) في "صفة الجنّة"(٢٥٦٩ و ٢٥٧٠)، و (ابن ماجه) في، "الفتن"(٤٠٩٥)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٢٠٨٠٤)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٣٠٦ و ٣٣٢ و ٣٤٦ و ٤١٥)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٦٩١). و ٦٦٩٢ و ٦٦٩٣ و ٦٦٩٤ و ٦٦٩٥)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(٤٢٣٩)، والله، تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّلَ الكتاب قال: