والثاني: عن عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ، مِثْلَ، ذَلِكَ، لكن لَا يَذْكُرُ النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، بل جعله موقوفًا.
قال الجامِع عفا الله عنه: قد تقدّم انتقاد الدارقطنيّ على مسلم بهذا الموقوف، وإعلاله المرفوع به، والجواب عنه بأن الرفع أصحّ، فلا انتقاد على مسلم فيه، فتنبّه، والله تعالى أعلم.
وقوله:(حَتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ) "تكون" هنا تامّة؛ أي: حتى تقع، وتو، جد.
وقوله:(وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قُعْرَةِ عَدَنٍ)؛ أي: أقصى أرضها، وهو غير منصرف، وقيل: منصرف باعتبار البقعة، والموضع، ففي "المشارق": عدن