وقوله:"يرفع الله بها درجات" كذا في رواية المستملي، والسرخسيّ، وللنسفيّ، والأكثر:"يرفع الله له بها درجات"، وفي رواية الكشميهنيّ:"يرفعه الله بها درجات".
وقوله:"يهوي" بفتح أوله، وسكون الهاء، وكسر الواو، قال عياض: المعنى: ينزل فيها ساقطًا، وقد جاء بلفظ:"ينزل بها في النار" لأن دركات النار إلى أسفل، فهو نزول سقوط، وقيل: أهوى من قريب، وهَوَى من بعيد.
وأخرج الترمذيّ هذا الحديث من طريق محمد بن إسحاق، قال: حدّثني محمد بن إبراهيم التيميّ، بلفظ:"لا يَرَى بها بأسًا يهوي بها في النار سبعين خريفًا"، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوَّلَ الكتاب قال: