للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أنس - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف رحمه الله.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان" [٩٤/ ٥٠٦] (٢٠٣)، و (أبو داود) في "السنة" (٤٧١٨)، و (أحمد) في "مسنده" (١٩/ ١٣ و ٢٦٨)، و (ابن منده) في "الإيمان" (٩٢٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٥٧٨)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٢٨٩)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٥٠٢ و ٥٠٣).

[تنبيه]: ورد في الباب حديث سعد بن أبي وقّاص - رضي الله عنه - أن أعرابيًّا أتى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، أين أبي؟ قال: "في النار"، قال: فأين أبوك؟ قال: "حيثما مررت بقبر كافر، فبشّره بالنار"، أخرجه البزّار (٩٣)، والطبرانيّ في "الكبير" (٣٢٦)، وزاد: "فأسلم الأعرابيّ، فقال: لقد كلّفني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعناء، ما مررت بقبر كافر إلا بشّرته بالنار"، ورواه البيهقيّ في "دلائل النبوّة" (١/ ١٣٩ - ١٤٠)، وابن السنّيّ في "عمل اليوم والليلة" (٥٨٨)، والضياء في "المختارة" (١/ ٣٣٣)، وأورده الهيثميّ في "مجمع الزوائد" (١/ ١١٧ - ١١٨) وقال: رواه البزّار، والطبرانيّ في "الكبير"، ورجاله رجال الصحيح (١).

وفي الباب أيضًا حديث عمران بن حُصين - رضي الله عنه -: أن أباه الحصين أتى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أرأيت رجلًا كان يَقري الضيف، وَيصِلُ الرحم مات قبلك؟ وهو أبوك، فقال: "إن أبي وأباك وأنت في النار"، فمات حُصين مشركًا، رواه الطبرانيّ في "الكبير" (١٨/ ٥٤٨ و ٥٤٩)، أورده الهيثميّ في "المجمع" (١/ ١١٧)، وقال: رواه الطبرانيّ في "الكبير"، ورجاله رجال الصحيح. انتهى.

قال الجامع عفا الله عنه: الصحيح أن حصينًا والد عمران أسلم، وقد أشبع الكلام في إسلامه في "الإصابة" (٢)، فراجعه تستفد، والله تعالى أعلم بالصواب.


(١) تقدّم أنه حديث صحيح، أخرجه ابن ماجه في "سننه" من حديث ابن عمر - رضي الله عنه - برقم (١٥٧٣).
(٢) دونك نصّ "الإصابة" (٢/ ٧٦ - ٧٧): (١٧٣٧) حُصَين بن عُبيد بن خَلَف الْخُزَاعيّ، =