(٢) راجع "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" للإمام ابن الملقّن رحمهُ اللهُ ١/ ٤١٢. (٣) قال الإمام أحمد رحمهُ اللهُ (٢٠٧٤٤): حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة، وأنا أول من يؤذن له أن يرفع رأسه، فأنظر إلى بين يديّ، فأعرف أمتي من بين الأمم، ومن خلفي مثل ذلك، وعن يميني مثل ذلك، وعن شمالي مثل ذلك"، فقال له رجل: يا رسول الله كيف تعرف أمتك من بين الأمم، فيما بين نوح إلى أمتك؟ قال: "هم غُرٌّ محجلون، من أثر الوضوء، ليس أحد كذلك غيرهم، وأعرفهم أنهم يُؤْتَون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم يسعى بين أيديهم ذريتهم". حدثنا يحيى بن إسحاق شك فيه، قال: سمعت أبا ذرّ أو أبا الدرداء، قال يحيى: فيقول: "فأعرفهم أن نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم". حدثنا يعمر، حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، أنه سمع أبا ذرّ، أو أبا الدرداء، قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنا أول من يؤذن له في السجود … " فذكر معناه. انتهى.