للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جماعةٌ، منهم صاحب "المحكم"، وكذلك صاحب "البارع"، وعزاه إلى الخليل، واقتصر بعضهم على أنه لا يُستعمل إلا في الخير، والصواب الأول. انتهى كلام الفيّومي باختصار (١).

والمعنى أن سفيان الثوريّ كان إذا ذَكَرَ شيخه عمرو بن قيس الملائيّ أثنى عليه بالخير، ومدحه، وكذلك أثنى عليه غيره من الحفّاظ، كما أسلفت كلامهم في ترجمته آنفًا، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف رحمه الله.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا في "الطهارة" [٢٤/ ٦٤٥ و ٦٤٦ و ٦٤٧] (٢٧٦)، و (النسائيّ) في "الطهارة" (١/ ٨٤)، و (ابن ماجه) في "الطهارة" (٥٥٢)، و (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده" (١/ ٥٥)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه" (٧٨٩)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (١/ ١٧٧)، و (الحميديّ) في "مسنده" (٤٦)، و (أحمد) في "مسنده" (١/ ٩٦ و ١٠٠ و ١١٣ و ١٢٠ و ١٣٣ و ١٤٩)، و (الدارميّ) في "سننه" (١/ ١٨١)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (١٩٥)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (١٣٢٢ و ١٣٣١)، و (الطحاويّ) في "معاني الآثار" (١/ ٨١)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٧١٨ و ٧١٩ و ٧٢٠ و ٧٢١ و ٧٢٢ و ٧٢٣ و ٧٢٤)، و (أبو عوانة) في "مستخرجه" (٦٣٣ و ٦٣٤ و ٦٣٥)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (١/ ٢٧٢ و ٢٧٥)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٢٣٨)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان مشروعيّة المسح على الخفّين، والردّ على من أنكر ذلك، وهم أهل الزيغ والضلال.


(١) راجع "المصباح المنير" ١/ ٨٥ - ٨٦.