(٢) "صحيح البخاريّ" في: "الصلاة" (١٢) "باب ما يُكره في الفخذ". (٣) أراد بحديث أنس ما أخرجه الشيخان، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا خيبر، فصلّينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبيّ الله - صلى الله عليه وسلم -، ورَكِب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبيّ الله - صلى الله عليه وسلم - في زُقَاق خيبر، وإن ركبتي لتَمَسّ فخذ نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم حَسَر الإزار عن فخذه، حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبيّ الله - صلى الله عليه وسلم - … " الحديث. ومثله ما أخرجاه أيضًا، واللفظ للبخاريّ عن أبي موسى الأشعريّ - رضي الله عنه -: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان قاعدًا في مكان، فيه ماء، قد انكَشَف عن ركبتيه، أو ركبته، فلما دخل عثمان غطاها".