(المسألة الأولى): حديث عبد اللَّه بن عمرو -رضي اللَّه عنهما- هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٧/ ٨٥٥](٣٨٤)، و (أبو داود) في "الصلاة"(٥٢٣)، و (الترمذيّ) في "المناقب"(٣٦١٤)، و (النسائيّ) في "الأذان"(٢/ ٢٥ - ٢٦)، وفي "عمل اليوم والليلة"(٤٥)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(١/ ٢٢٦)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ١٦٨)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٤١٨)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٦٩٠ و ١٦٩١ و ١٦٩٢)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(١/ ١٤٣)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(١/ ٤١٠)، و (ابن السنّيّ) في "عمل اليوم والليلة"(ص ٤٤)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٤٢١)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٩٨٣ و ٩٨٤ و ٩٨٥)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٨٤٢)، واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): الأمر بإجابة المؤذّن، وقد تقدّم الخلاف، هل هو للوجوب، أم للاستحباب؟ مع ترجيح أنه للوجوب.
٢ - (ومنها): الأمر بالصلاة على النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد الإجابة، وظاهر الأمر أيضًا للوجوب؛ إذ لا صارف له عنه.
٣ - (ومنها): الأمر بسؤال الوسيلة للنبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وحكمه كسابقه.
٤ - (ومنها): بيان معنى الوسيلة، ويبان علوّ شأنها، حيث لا تصلح إلا لعبد واحد.
٥ - (ومنها): بيان فضل النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حيث اختصّ بتلك المنزلة الرفيعة.
٦ - (ومنها): بيان أن من سأل اللَّه تعالى الوسيلة للنبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وجبت له الجنّة.
٧ - (ومنها): البشارة من سأل الوسيلة له -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه يموت على حسن الخاتمة؛ لأنه لا يدخل الجنة إلا من مات على الإسلام، فإذا وجبت له الجنة، عُلِم أنه ممن له البشرى بحسن الختام، اللهم أحسن ختامنا بمنّك وجودك وكرمك يا أكرم الأكرمين، ويا أرحم الراحمين آمين.