للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أبي حُميد الساعديّ -رضي اللَّه عنه- هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [١٧/ ٩١٦] (٤٠٧)، و (البخاريّ) في "أحاديث الأنبياء" (٣٣٦٩) و"الدعوات" (٦٣٦٠)، و (أبو داود) في "الصلاة" (٩٧٩)، و (النسائيّ) فيها (٣/ ٤٩) وفي "الكبرى" (٤٧٠)، و (ابن ماجه) فيها (٩٠٥)، و (مالك) في "الموطأ" (١/ ١٦٥)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه" (٢/ ٢١١)، و (أحمد) في "مسنده" (٥/ ٤٢٤)، و (الطحاويّ) في "مشكل الآثار" (٦/ ١٢ - ١٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٢٠٣٩)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٩٠٤)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط" (٢/ ١٨١)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٢/ ٢١٥) و"المعرفة" (٢/ ٣٩)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٣/ ١٩١)، واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): استدلّ الإمام البخاريّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- بهذا الحديث على جواز الصلاة على غير الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، فقال في "صحيحه":

"باب هلى يُصَلَّى على غير النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ وقوله تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [التوبة: ١٠٣]، ثم أسند عن ابن أبي أوفى -رضي اللَّه عنه- قال: كان إذا أتى رجلٌ النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بصدقته قال: اللهم صلّ عليه، فأتاه أبى بصدقته، فقال: اللَّهمّ صلّ على آل أبي أوفى".

ثم أخرج حديث أبي حميد الساعديّ -رضي اللَّه عنه- المذكور هنا.

قال في "الفتح": قوله: "باب هل يُصَلَّى على غير النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-"؟ أي استقلالًا، أو تبعًا، ويدخل في الغير: الأنبياءُ والملائكةُ والمؤمنون، فأما مسألة الأنبياء فورد فيها أحاديث:

(فمنها): حديث عليّ -رضي اللَّه عنه- في الدعاء بحفظ القرآن، ففيه: "وصَلّ عليّ، وعلى سائر النبيين"، أخرجه الترمذيّ، والحاكم.

وحديثُ بُرَيدة رفعه: "لا تترُكَنّ في التشهد الصلاة عليّ، وعلى أنبياء اللَّه. . . " الحديث، أخرجه البيهقيّ بسند وَاهٍ.