للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العصر أول وقتها؛ لأنه لا يمكن أن يذهب بعد صلاة العصر ميلين وثلاثة، والشمس بعدُ لم تتغير بصفرة ونحوها، إلا إذا صلى العصر حين صار ظل الشيء مثله، ولا يكاد يَحصل هذا الا في الأيام الطويلة.

(وَلَمْ يَذْكُرْ) بالبناء للفاعل، وفي نسخة: "لم يذكر" بحذف الواو (قُتَيْبَةُ) يعني شيخه الأول، وقوله: ("فَيَأْتِي الْعَوَالِيَ") مفعول به لـ "يذكر"، محكيّ لقصد لفظه.

وغرض المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- بهذا بيان اختلاف شيخيه، في قوله: "فيأتي العوالي"، فذكره محمد بن رُمْح، ولم يذكره قتيبة، واللَّه أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أنس -رضي اللَّه عنه- هذا مُتّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٣٤/ ١٤١٠ و ١٤١١ و ١٤١٢ و ١٤١٣] (٦٢١)، و (البخاريّ) في "مواقيت الصلاة" (٥٤٨ و ٥٥٠ و ٥٥١)، و"الاعتصام" (٧٣٢٩)، و (أبو داود) في "الصلاة" (٤٠٤)، و (النسائيّ) في "المواقيت" (٥٠٧)، و"الكبرى" (١٤٩٥)، و (ابن ماجه) في "إقامة الصلاة" (٦٨٢)، و (مالك) في "الموطّأ" (١/ ٩)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (٢٠٩٣)، و (الشافعيّ) في "المسند"، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (٢٠٦٩)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (١/ ٣٢٦)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ١٣١ و ١٦١ و ١٦٩ و ١٨٤ و ٢٠٩ و ٢١٤ و ٢١٧)، و (الدارميّ) في "سننه" (١/ ٤٩ و ١/ ٢٧٤)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (١٥١٨ و ١٥١٩ و ١٥٢٠)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (١٠٣٢ و ١٠٣٣ و ١٠٣٤ و ١٠٣٥)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (١٣٨٦ و ١٣٨٧ و ١٣٨٩)، و (الدارقطنيّ) في "سننه" (١/ ٢٥٣)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٩٠)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (١/ ٤٤٠)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٣٣٦ و ٣٦٥)، واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في اختلاف أهل العلم في استحباب التعجيل بالعصر: