للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخرجه (المصنّف) هنا [٣٨/ ١٤٣٥ و ١٤٣٦] (٦٣٣)، و (البخاريّ) في "مواقيت الصلاة" (٥٥٤ و ٥٧٣)، و"التفسير" (٤٨٥١)، و"التوحيد" (٧٤٣٤ و ٧٤٣٥)، و (أبو داود) في "السنّة" (٤٧٢٩)، و (الترمذيّ) في "صفة الجنّة" (٢٥٥١)، و (ابن ماجه) في "المقدّمة" (١٧٧)، و (النسائيّ) في "التفسير" وفي "الكبرى" (٦/ ٤٠٧)، و (الحميديّ) في "مسنده" (٧٩٩)، و (أحمد) في "مسنده" (٤/ ٣٦٠ و ٣٦٥ و ٣٦٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٧٤٤٢ و ٧٤٤٣ و ٧٤٤٤)، و (ابن منده) في "الإيمان" (٧٩٨)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (٢٢٢٧)، و (ابن خزيمة) في "التوحيد" (ص ١٦٧ - ١٦٨)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (١١١٢)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (١٤١١ و ١٤١٢)، و (ابن أبي عاصم) في "السنّة" (٤٤٦ و ٤٤٧ و ٤٤٨ و ٤٤٩ و ٤٦١)، و (عبد اللَّه بن أحمد) في "السنّة" (٢١٩ و ٢٢١ و ٢٢٥ و ٢٢٦ و ٢٢٧)، و (الآجرّيّ) في "التصديق بالنظر" (٢٣ و ٢٤ و ٢٥)، و (اللالكائيّ) في "شرح أصول الاعتقاد" (٨٢٥ و ٨٢٦ و ٨٢٨ و ٨٢٩)، و (البيهقيّ) في "الاعتقاد" (ص ١٢٨ - ١٢٩)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٣٧٨ و ٣٧٩)، واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان فضل صلاتي الصبح والعصر، والمحافظة عليهما.

٢ - (ومنها): أن فيه إشارةً إلى عظَم قدر هذين الصلاتين، وأنهما أشرف الصلوات الخمس، ولهذا قيل في كلّ منهما: إنها الصلاة الوسطى، والقول بأن الوسطى غيرهما لا تعويل عليه، قاله ابن رجب -رَحِمَهُ اللَّهُ- (١).

وقال في "العمدة": فيه زيادة شرف الصلاتين، وذلك لتعاقب الملائكة في وقتيهما، ولأن وقت صلاة الصبح وقتُ لذّة النوم، كما قيل: ألذُّ الكرى عند الصباح يطيب، والقحِام فيه أشقّ على النفس من القيام في غيره، ووقتُ صلاة العصر وقت الفراغ عن الصناعات، وإتمام الوظائف، والمسلم إذا حافظٌ عليها مع ما فيه من التثاقل والتشاغل، فَلَأن يحافظ على غيرها بالطريق الأولى. انتهى (٢).


(١) "فتح الباري" لابن رجب ٤/ ٣٢٣.
(٢) "عمدة القاري" ٥/ ٤٤.