للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسائل تتعلق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أبي برزة الأسلميّ -رضي اللَّه عنه- هذا مُتَّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٤١/ ١٤٦٣ و ١٤٦٤ و ١٤٦٥] (٦٤٧)، و (البخاريّ) في "المواقيت" (٥٤١ و ٥٤٧ و ٥٦٨ و ٥٩٩)، و"الأذان" (٧٧١)، و (أبو داود) في "الصلاة" (٣٩٨)، و (الترمذيّ) فيها (١٦٨)، و (النسائيّ) في "المواقيت" (٤٩٥ و ٥٢٥ و ٥٣٠ و ٩٤٨)، و (ابن ماجه) في "الصلاة" (٦٧٤)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (٩٢٠)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (٢١٣١)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (١/ ٣١٨)، و (أحمد) في "مسنده" (٤/ ٤٢٠ و ٤٢٣)، و (الدارميّ) في "سننه" (١/ ٢٩٨)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (٣٤٦ و ٥٣٠)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (١٥٠٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (١٠٧٩ و ١٠٨٠)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (١٤٣٥ و ١٤٣٦)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٧٨ و ١٨٥ و ١٩٣)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (١/ ٤٥٠ و ٤٥٤)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٣٥٠)، واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان استحباب التبكير بصلاة الصبح في أول وقتها.

٢ - (ومنها): بيان استحباب التعجيل بصلاة الظهر، عند زوال الشمس عن وسط السماء، وهو مقيَّد بما إذا لم يشتدّ الحرّ؛ لأنه ورد الأمر بالإبراد فيه.

٣ - (ومنها): بيان استحباب التعجيل بصلاة العصر، وهو مذهب الجمهور، وخالف فيه أبو حنيفة، فقال بتأخيرها، والأحاديث الصحيحة تردّ عليه، وقد مرّ تحقيق القول فيه في موضعه، ودثه الحمد والمنّة.

٤ - (ومنها): بيان ما كان عليه السلف من الحرص على معرفة عبادة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ ليمكنهم الاقتداء به، فكانوا يسألون الصحابة -رضي اللَّه عنهم - عن ذلك؛ امتثالًا لقوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: ٤٣].

٥ - (ومنها): بيان عناية المحدثين بالفحص عن سماع من حدثهم، حيث قال شعبة لشيخه: أنت سمعته؟.