للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في ذلك، ذكره الفيّوميّ (١)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أنس -رضي اللَّه عنه- هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٤٩/ ١٥٠١] (٦٥٩) وفي "الأدب" بقصّة الصبيّ دون الصلاة، و (البخاريّ) في "الأدب" (٦١٢٩ و ٦٢٠٣) وفي "الأدب المفرد" (٢٦٩)، و (الترمذيّ) في "الصلاة" (٣٣٣) وفي "البرّ والصلة" (١٩٨٩)، و (النسائيّ) في "عمل اليوم والليلة" (٣٣٣ و ٣٣٤ و ٣٣٥ و ٣٣٦)، و (ابن ماجه) قصة مزاحه في "الأدب" (٣٧٢٠ و ٣٧٤٠)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ١١٩ و ٢١٢)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٢٣٠٨)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (١٤٧٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٥/ ٢٠٣)، واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان جواز صلاة النافلة جماعة، وجواز الصلاة على البساط.

٢ - (ومنها): ما كان عليه النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- من حسن الخلق، والتواضع حيث كان يزور أم سليم وأهل بيتها، ويصلي على البساط الممتَهَن.

٣ - (ومنها): جواز زيارة الرجل للمرأة الأجنبية إذا أُمِنت الفتنة.

٤ - (ومنها): تخصيص الإمام بعض الرعية بالزيارة، ومخالطة بعض الرعية دون بعض.

٥ - (ومنها): جواز مشي الحاكم وحده.

٦ - (ومنها): جواز الصلاة على الحصير، وترك التقزُّز؛ لأنه علم أن في البيت صغيرًا وصلى مع ذلك في البيت، وجلس فيه.

٧ - (ومنها): أن الأشياء على يقين الطهارة؛ لأن نضحهم البساط إنما كان للتنظيف على الراجح.


(١) "المصباح المنير" ٢/ ٥٩٦ - ٥٩٧.