أولى، واللَّه تعالى أعلم. انتهى، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث مالك بن الْحُوَيرث -رضي اللَّه عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٥٥/ ١٥٣٦ و ١٥٣٧ و ١٥٣٨ و ١٥٣٩](٦٧٤)، و (البخاريّ) في "الأذان"(٦٢٨ و ٦٣١ و ٦٨٥ و ٨١٩) و"الأدب"(٦٠٠٨) و"أخبار الآحاد"(٧٢٤٦)، و (أبو داود) في "الصلاة"(٥٨٩)، و (الترمذيّ) فيها (٢٠٥)، و (النسائيّ) في "الأذان"(٦٣٤ و ٦٣٥ و ٦٦٩ و ٧٨١) و"الكبرى"(٨٥٦ و ١٥٩٨)، و (ابن ماجه) في "الصلاة"(٩٧٩)، و (الشافعيّ) في "المسند"(١/ ١٢٩)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(١/ ٢١٧)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ٤٣٦، ٥/ ٥٣)، و (الدارميّ) في "سننه"(١/ ٢٨٦)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٣٩٨)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٦٥٨)، و (الطحاويّ) في "مشكل الآثار"(٢/ ٢٩٦ و ٢٩٧)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٩٦٦ و ٩٦٧ و ٩٦٨)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٥٠٦ و ١٥٠٧ و ١٥٠٨ و ١٥٠٩ و ١٥١٠)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(١٩/ ٦٣٧)، و (الدارقطنيّ) في "سننه"(١/ ٢٧٣)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٣/ ١٢٠)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٤٣٢)، واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان الأحقّ بالإمامة، وهو أنه إذا استوى الحاضرون في العلم، وغيره، يقدّم الأكبر سنًّا، قال النوويّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "شرحه": فيه الحثّ على الأذان، والجماعة، وتقديم الأكبر في الإمامة إذا استووا في باقي الخصال، وهؤلاء كانوا مستوين في باقي الخصال؛ لأنهم هاجروا جميعًا، وأسلموا جميعًا، وصحِبُوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولازموه عشرين ليلةً، فاستووا في الأخذ عنه، ولم يبق ما يُقَدَّم به إلا السنّ. انتهى (١).