واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٥٦/ ١٥٤٠ و ١٥٤١ و ١٥٤٢ و ١٥٤٣](٦٧٥) و [٥٦/ ١٥٤٤](٦٧٦)، و (البخاريّ) في "الأذان"(٨٠٤) و"الاستسقاء"(١٠٠٦) و"الجهاد"(٢٩٣٢) و"أحاديث الأنبياء"(٣٣٨٦) و"التفسير"(٤٥٦٠ و ٤٥٩٨) و"الأدب"(٦٢٠٠) و"الدعوات"(٦٣٩٣) و"الإكراه"(٦٩٤٥)، و (أبو داود) في "الصلاة"(١٤٤٢)، و (النسائيّ) في "الافتتاح"(١٠٧٣ و ١٠٧٥) و"الكبرى"(٦٦٠ و ٦٦١ و ٦٦٢)، و (ابن ماجه) في "الصلاة"(١٢٤٤)، و (عبد الرّزّاق) في "مصنّفه"(٤٠٢٨)، و (الشافعيّ) في "المسند"(١/ ٨٦ و ٨٧)، و (الحميديّ) في "مسنده"(٩٣٩)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٢/ ٣١٦ و ٣١٧)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٢٣٩ و ٢٥٥ و ٤٧٠ و ٥٢١)، و (الدارميّ) في "سننه"(١٦٠٣)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٦١٥ و ٦١٧ و ٦١٩ و ٦٢١ و ٦٢٣)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٩٦٩ و ١٩٧٢)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ٢٨٣)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٥١١ و ١٥١٢ و ١٥١٣ و ١٥١٤ و ١٥١٦)، و (الدارقطنيّ) في "سننه"(٢/ ٣٨)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٢/ ٢٠٧)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(١/ ٢٤١ و ٢٤٢)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٦٣٦ و ٦٣٧)، واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان استحباب القنوت في الصلوات كلّها إذا نزلت بالمسلمين نازلة -أعاذنا اللَّه منها-.