للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسائل تتعلق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عائشة -رضي اللَّه عنها- هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [١٩/ ١٧١٧ و ١٧١٨ و ١٧١٩] (٧٣٦)، و (البخاريّ) في "الجمعة" (٩٩٤ و ١١٢٣ و ٦٣١٠)، و (أبو داود) في "الصلاة" (١٣٣٥ و ١٣٣٦ و ١٣٣٧)، و (الترمذيّ) فيها (٤٤٠ و ٤٤١)، و (النسائيّ) في "الأذان" (٦٨٥) وفي "السهو" (١٣٢٨) و"الكبرى" (١٦٤٩)، و (ابن ماجه) في "إقامة الصلاة" (١١٧٧ و ١٣٥٨)، و (مالك) في "الموطأ" (١/ ١٢٠)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٢/ ٢٩١)، وأحمد في "مسنده" (٦/ ٣٥ و ١٨٢)، و (الدارميّ) في "سننه" (١/ ٣٧٢)، و (ابن حبَّان) في "صحيحه" (٢٤٢٧ و ٢٤٣١ و ٢٦١٢)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (١/ ٢٨٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٢٢٩٩ و ٢٣٠٠)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (١٦٧٠ و ١٦٧١ و ١٦٧٢)، و (الدارقطنيّ) في "سننه" (١/ ٤١٦)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٣/ ٢٣)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٩٠٠ و ٩٠١)، واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان استحباب قيام الليل.

٢ - (ومنها): أن فيه بيانَ أن أقل الوتر ركعة واحدة، وأن الركعة الفردة صلاة صحيحة، وهو مذهب الأئمة الثلاثة، وهو الحقّ، وقال أبو حنيفة: لا يصح الإيتار بواحدة، ولا تكون الركعة الواحدة صلاة أصلًا، قال النوويّ: والأحاديث الصحيحة ترُدّ عليه.

٣ - (ومنها): أن في زيادة أبي داود: "ويمكث في السجود قدر ما يقرأ أحدكم خمسين" استحبابَ تطويل السجود في قيام الليل، وقد بَوَّب عليه البخاريّ في "صحيحه"، فقال: "باب طول السجود في قيام الليل"، وفي حديث عائشة -رضي اللَّه عنها-، أنها قالت: "كان يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"، وفي "مسند أحمد" من طريق محمد بن عباد، عن عائشة، قالت: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول في صلاة الليل في سجوده: سبحانك لا إله إلا أنت"، ورجاله ثقات، قاله في "الفتح".