أخرجه (المصنّف) هنا [٢٢/ ١٧٤٨ و ١٧٤٩ و ١٧٥٠ و ١٧٥١ و ١٧٥٢](٧٤٩)، و (البخاريّ)(٤٧٢ و ٤٧٣ و ٩٩٠ و ٩٩٣ و ٩٩٥ و ١١٣٧)، و (النسائيّ) في "قيام الليل"(١٦٦٦ و ١٦٦٧ و ١٦٦٨ و ١٦٦٩ و ١٦٧٠ و ١٦٧١ و ١٦٧٢ و ١٦٧٣ و ١٦٧٤ و ١٦٨٢ و ١٦٨٩ و ١٦٩٠ و ١٦٩١ و ١٦٩٢ و ١٦٩٣ و ١٦٩٤ و ١٦٩٥)، و (أبو داود) في "الصلاة"(١٢٩٥ و ١٣٢٦ و ١٤٢١ و ١٤٣٨)، و (الترمذيّ) فيها (٤٣٨)، و (ابن ماجه) في "إقامة الصلاة"(١٣٢٠)، و (مالك) في "الموطّأ"(١/ ١٢٣)، و (الحميديّ) في "مسنده"(٦٣١)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٢/ ٢٧٣ و ٢٩١)، و (أحمد) في "مسنده"(٩/ ٢ و ١٠ و ١٣٣ و ١٤١)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(١٠٧٢)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٢٤٢٦)، و (أبو عوانة) في "مسنده (٢٣١١ و ٢٣١٢ و ٢٣١٣ و ٢٣١٤ و ٢٣١٥ و ٢٣١٦ و ٢٣١٧ و ٢٣١٨ و ٢٣١٩ و ٢٣٢٠ و ٢٣٢١ و ٢٣٢٢ و ٢٣٢٣)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (١٦٩٧ و ١٦٩٨ و ١٦٩٩ و ١٧٠٠ و ١٧٠١ و ١٧٠٢)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (١٣١٨٤ و ١٣٢١٥ و ١٣٤٦١)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٣/ ٢٢)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٩٥٥ و ٩٥٦ و ٩٥٧)، واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان استحباب كون صلاة الليل مثنى مثنى، يسلّم من كلّ ركعتين، كما سيأتي هذا البيان من ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- الراوي للحديث، وهو أعلم بمعنى ما رواه.
٢ - (ومنها): أن قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "توتر له ما قد صلى" يدلّ على أن هذه الركعة الواحدة جَعَلت مجموع ما صلى قبلها وترًا، فيكون الوتر هو مجموع صلاة الليل الذي يُخْتَم بوتر، وهذا قول إسحاق ابن راهويه، واستدلّ بقول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أوتروا يا أهل القرآن"، وهو حديث صحيح (١)، وإنما أراد صلاة الليل.
وقالت طائفة: الوتر هو الركعة الأخيرة، وما قبله فليس منه، وهو قول