للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

للترمذي، قاله في "الفتح" (١)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أنس -رضي اللَّه عنه- هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٣٨/ ١٨٦٠ و ١٨٦١] (٧٩٧)، و (البخاريّ) في "فضائل القرآن" (٥٠٢٠ و ٥٠٥٩) و"الأطعمة" (٥٤٢٧) و"التوحيد" (٧٥٦٠)، و (أبو داود) في "الأدب" (٤٨٢٩ و ٤٨٣٠)، و (الترمذيّ) في "الأمثال" (٢٨٦٥)، و (النسائيّ) في "الإيمان" (٥٥٤٠) و"فضائل القرآن" من "الكبرى" (١٠٦ و ١٠٧)، و (ابن ماجه) في "المقدّمة" (٢١٤)، وأخرجه (عبد الرزاق) في "مصنّفه" (٢٠٩٣٣)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (١٠/ ٢٥٩ و ٥٣٠)، و (أحمد) في "مسنده" (٤/ ٣٩٧ و ٤٠٣ و ٤٠٤ و ٤٠٨)، و (عبد بن حميد) في "مسنده" (٥٦٥)، و (الدارميّ) في "سننه" (٣٣٦٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٧٧٠)، و (البغويّ) في "شرح السنة" (١١٧٥)، واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان فضيلة حاملي القرآن، وقارئيه.

٢ - (ومنها): ضرب المثل للتقريب للفهم، وأن المقصود من تلاوة القرآن العمل بما دلّ عليه، لا مطلق التلاوة؛ لقوله في الزيادة السابقة: "ويعمل به".

٣ - (ومنها): تشبيه القرآن بالأترجّة؛ لأنها من أفضل الثمار؛ لكبر جِرمها، وحسن منظرها، وطيب طعمها، ولين ملمسها، ولونها يسرّ الناظرين.

٤ - (ومنها): أن فيه تشبيه الإيمان بالطعم الطيبّ؛ لكونه خيرًا باطنيًّا، لا يظهر لكلّ أحد، وتشبيه القرآن بالريح الطيّب، ينتفع بسماعه كلُّ أحد، ويظهر سمحًا لكلّ سامع.


(١) "الفتح" ٨/ ٦٨٤، "كتاب فضائل القرآن" رقم (٥٠٢٠).