للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أم سلمة -رضي اللَّه عنها- هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٥٤/ ١٩٣٣] (٨٣٤)، و (البخاريّ) في "السهو" (١٢٢٣٣) وفي "المغازي" (٤٣٧٠)، و (أبو داود) في "الصلاة" (١٢٧٣)، و (الشافعيّ) في "المسند" (١/ ٥٢ - ٥٣)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه" (٣٩٧١)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٢/ ٣٥١ - ٣٥٢)، و (الدارميّ) في "الصلاة" (١٤٠٠)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (١١٤٠)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (١٨٨٠)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (١٥٧٦)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٢/ ٤٥٧)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٠٢)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٧٨٣)، واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): جواز استماع المصلي إلى كلام غيره، وفهمه له، ولا يقدح ذلك في صلاته.

٢ - (ومنها): أن الأدب فيمن يكلّم المصلي أن يقوم المتكلم إلى جنبه، لا خلفه، ولا أمامه؛ لئلا يشوش عليه، بأن لا تمكنه الإشارة إليه إلَّا بمشقة.

٣ - (ومنها): أن إشارة المصلي بيده ونحوها من الأفعال الخفيفة لا تبطل الصلاة.

٤ - (ومنها): أنه يستحب للعالم إذا طُلِب له تحقيق أمر مهمّ، وعَلِم أن غيره أعلم أو أعرف بأصله أن يُرسل إليه إذا أمكنه.

٥ - (ومنها): الاعتراف لأهل الفضل بمزيتهم.

٦ - (ومنها): أن من أدب الرسول أن لا يستقلّ بتصرف شيء لَمْ يؤذن له فيه، فإن كُريبًا لَمْ يستقلّ بالذهاب إلى أم سلمة -رضي اللَّه عنها- حتى رجع إليهم.

٧ - (ومنها): أن فيه البحثَ عن علة الحكم، وعن دليله.

٨ - (ومنها): الترغيب في علوّ الإسناد، والفحص عن الجمع بين المتعارضين.