للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و ١٧٤٠)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٢٧٧٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٢٥٤٧ و ٢٥٤٨ و ٢٥٤٩ و ٢٥٥٠)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (١٩١٥ و ١٩١٦ و ١٩١٧ و ١٩١٨ و ١٩١٩ و ١٩٢٠)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (١٠٤٨)، واللَّه تعالى أعلم.

[تنبيه]: قال وليّ الدين العراقيُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- في الكلام على تخريج هذا الحديث ما حاصله: أخرجه الشيخان، والنسائيّ من طريق مالك، وفي رواية البخاريّ: "وهو قائم يصلي"، وذكر ابن عبد البر أن عامة رواة "الموطأ" قالوا في هذا الحديث: "وهو قائم يصلي"، إلا قتيبة، وأبا مصعب، فلم يقولا: "وهو قائم"، قال: ولا قاله ابن أويس، ولا مُطَرِّف، ولا التِّنِّيسيّ، قال: والمعروف في حديث أبي الزناد هذا قوله: "وهو قائم" من رواية مالك وغيره، وكذلك رواه ورقاء في نسخته، عن أبي الزناد، وكذا رواه ابن سيرين، عن أبي هريرة. انتهى.

وأخرجه مسلم من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، واتفق عليه الشيخان، والنسائيّ، وابن ماجه، من طريق أيوب السختيانيّ، والشيخان أيضًا من طريق سلمة بن علقمة، ومسلم، والنسائيّ من طريق عبد اللَّه بن عون، ثلاثتهم عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة بلفظ: "إن في الجمعة لساعةً لا يوافقها مسلم، قائم يصلي، يسأل اللَّه خيرًا، إلا أعطاه إياه"، وقال بيده: يقلِّلها: يزَهِّدها، لفظ مسلم، وفي رواية البخاريّ، والنسائيّ، من طريق أيوب بعد قوله: "وقال بيده، قلنا: يقللها، يزهدها"، ففي قوله: "قلنا"، زيادةٌ، وهي أنهم فَهِمُوا من هذه الإشارة التقليل من ذلك الوقت، وذكره بعضهم لبعض، وفي رواية البخاريّ من طريق سلمة بن علقمة بعد قوله: "وقال بيده: ووضع أنملته على بطن الوسطى والخنصر، قلنا: يزهدها"، وأخرجه مسلم من طريق محمد بن زياد، عن أبي هريرة بلفظ: "إن في الجمعة لساعةً، لا يوافقها مسلم، يسأل اللَّه فيها خيرًا، إلا أعطاه"، قال: "وهي ساعة خفيفة"، وأخرجه أبو داود، والترمذيّ، والنسائيّ، والحاكم في "مستدركه"، من طريق محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، بلفظ: "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي، يسأل اللَّه فيها شيئًا، إلا