ويُفهم من هذا التصريح أن الإسلام يمثل الخطر الرئيس الذي يهدد الغرب ولذا فلابد من جهد متواصل لحربه، والحربُ مع أبنائه طويلة الأجل وليست هذه المناوشات والضربات والتهديدات إلا حلقةً في سلسلة الصراع الطويل (وقد صدقت وهي كذوبة).
فهل ترفع هذه التصريحات الغشاوة عن أعين طالما أُصيبت بالرمد وتستنيرُ أفكارٌ طالما ظللتها الشعارات الُمضللة وأوهمتها المصطلحات المصطنعة، واستجابت للناعقين وهم يفتكون بإخوانهم، وهم في الطريق إليهم إلا أن أتموا المسيرة معهم، ودخلوا جُحر الضب الخرب حيث دخلوا، فأولئك منهم وإن حسبوا على المسلمين في عدادهم؟