للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقلت له: أما تحسن غير هذا؟ قال (الحمال) بلى، أحسن خيرًا كثيرًا أقرأ كتاب الله، غير أن العبد بين نعمةٍ وذنب فأحمد الله على نعمه السابغة وأستغفره لذنوبي، فقلت: الحّمال أفقه من بكر (١).

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٢٠) شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (١٢١) وَآتَيْنَاهُ فِي الْدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (١٢٢)} (٢)، نفعني الله وإياكم.


(١) عدة الصابرين ١٩٦.
(٢) سورة النحل، الآيات: ١٢٠ - ١٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>